الماء، أصل الحياة؛ فكيف إذا كان مالحًا؟ تناول الشاعر التشيلياني "سلفادور أليندي" حكاية الماء فكتب في قصيدة تدعى "حكاية الماء" أنّ الماء الذي كان يسير في أنهار التشيلي تحوّل يومًا ما إلى "نهرٍ من دموع" فباتت تلك المياه لا تُشرب، وإن حدث وأن شُربت فإنها تصير مشاعرًا، ورحلاتٍ في قلوب من كانت حكاياهم أصل تلك البلاد.
تأتي مجموعة "ماءٌ مالح" نوعًا من الحكايا لأناس كانوا وما يزالون يشكّلون جزءً لا يتجزّأ من حياتنا اليومية في بلادنا، كلّها من أقصاها إلى أقصاها. ولا ريب أنّ هذه المجموعة من الجيل الثاني في ورشة الكتابة الإبداعية، عبّرت بأبهى صورة عن تلك الحكايا التي سكنت قلوب من عايشوها.
- سنة الإصدار 2020
- مجموعة قصصيّة
- عدد المؤلفين 4