1. العنوان: في بيتنا رجل
2. تأليف: إحسان عبد القدوس
3. مكان النشر: القاهرة
4. سنة النشر: 1957
5. الناشر: مكتبة مصر (دار مصر للطباعة)
أ- نبذة عن الكاتب:
- إحسان عبد القدوس، صحافي وروائي مصري، والدته هي روز اليوسف، مؤسسة مجلة روز اليوسف ومجلة صباح الخير. كان والده محمد عبد القدوس ممثلًا ومؤلفًا.
- قدّم عددًا كبيرًا من الأعمال الأدبية، كالقصص والروايات والمسرحيات، وحصد عدّة جوائز خلال مسيرته المهنية.
- عمل صحفياً ورئيسًا لتحرير مجلة روز اليوسف، وتعرّض للاعتقال بسبب مقالاته السياسية.
- كان من أوائل الروائيين العرب الذين تناولوا في قصصهم الحب بعيدًا عن العذرية، واعتبرت رواياته نقلة نوعية متميزة في الأدب العربي، إذ نجح في الخروج من المحلية إلى العالمية، ورسم طريقًا إلى التحرر الفكري والاجتماعي والأدبي، تُرجمت معظم رواياته إلى لغات أجنية عدّة.
ب- نبذة عن الكتاب:
نُشرت رواية "في بيتنا رجل" للمرة الأولى في العالم 1957، هي قصة احتلّت من حيث موضوعها وأسلوبها الروائي مكانتها المتميزة في النفوس. فمسرح زمانها هو ذاك الوقت الذي سبق انفجار أحداث الثورة في يوليو 1952، حيث كانت النفوس تغلي من قهر الاحتلال. والأحداث تدور في مصر بمساحتها الجغرافية والقاهرة تحديدًا.
يروي إحسان عبد القدوس بأسلوبه الشيّق قصّة البطل الذي سكنت شخصيته في خيال كل مواطن مصري مخلص. يجذب عبد القدوس القارىء إلى عالم روايته ليجعله متماهيًا معها بأحداثها وشخصياتها وموضوعها.
ج- ملخّص الكتاب:
تروي الرواية قصة ابراهيم حمدي، شاب مصري يغتال رئيس الوزراء المصري المعروف بتعامله مع الانكليز، ويُحكم عليه بالاعدام. يتمكن من اقناع البوليس بمرضه ليتم نقله الى مستشفى القصر العيني، ويهرب منها ليلجأ الى منزل صديقه محيي، على اعتبار انه من المستحيل ان يشك البوليس بشاب خجول ولم يسبق له ان اشتغل بالسياسة او شارك حتى في مظاهرة طلابية كما هو الحال بالنسبة لمحيي.
يستطيع ابراهيم الهرب من البوليس لكنه يعجز عن العيش كهارب وفار من الاعدام.. يصل في النهاية الى قناعة مفادها انه لا يستطيع العيش خارج مصر ومن دون هدف أو توجه..
لا بد من قيام الثورة ولا بد ان يتحرك الشعب ضد الطبقية وانعدام العدالة الاجتماعية والنظام الملكي وغيرها من الامور.. حتى لو كان الثمن حياته.. يقرر في النهاية الهجوم على معسكر للانكليز وتنفيذ عملية انتحارية علّه يستطيع ان يشعل الثورة وان ينقذ محيي الذي سُجن بسببه ورفض ان يعترف ضده
أراد ابراهيم أن يكافىء الشعب الذي وقف معه وسانده وحماه.. نشهد في نهاية الرواية تحول في توجهات الشخصيات الرئيسية يتمثل بتحول الوطنية السلبية القابعة في داخلهم الى وطنية نشطة تحدد توجهاتهم وتطلعاتهم واهتماماتهم وترسم لهم المسار.
شخصيات الرواية:
- إبراهيم حمدي: بطل الرواية
- محيي زاهر: صديق إبراهيم البعيد عن السياسة، مجتهد في دراسته، تربى في منزل شعاره "أمشي في ظل الحيطة وأقول يا ربي السترة". كان والده يتقصد عدم الحديث في الأمور السياسية خوفاً على أولاده.
- عبد الحميد زاهر: ابن عم محيي الذي يتردد إلى بيته. شاب غير محبوب في العائلة. سمعته غير جيدة. انتهازي (ملاحظة: الشخصيات الرئيسة في الرواية تلحظ تطوراً على امتداد الاحداث).
- الأب زاهر: نموذج عن الأب الحنون المحترم الذي يحيا لأجل أولاده وأسرته.
- نوال: ابنة زاهر الصغرى. تقع في حب ابراهيم حمدي منذ المرة الأولى التي تراه فيها، وحبها له يجعله تكتشف في شخصيتها أموراً كثيرة.
تحولت الرواية إلى فيلم في عام 1961، من بطولة: عمر الشريف، رشدي اباظة وزبيدة ثروت، ونخبة من الممثلين المصريين.
قراءة مريم علي